والعشق أصبح زائف
|
لا لون له أو
طعم
|
مثل أنسجة العنكبوت
|
شيئاً فشيئاً يموت
|
غير أنهُ
|
في قلبي الحزين أُنشودة
|
بلحن الماضي أنّات
|
وأشجان غير محدودةْ
|
وحياتي بها منكودةْ
|
وتشنجات
|
مبعثرة .. مذبذبة ..مهرولةْ
|
إلى حيث من يملكون
|
الفنادق والمناصب والأمتعةْ
|
فيعانق الحلم السكون
|
قبل أن أسبح في السماء
|
بأجنحة فراشية أحلّق
|
وأركع أبغي الدعاء
|
لأني كنت
|
ولم أزل أكون
|
العاشق المجنون
|
لو دفعت لها ماشاءت
|
واستأجرت الفندق الشهير
|
ووقعت على دفتر الشيكات
|
ما كان الحب مات
|
لو كانت العربه تنتظر
|
وأفتح لها الباب منحنياً
|
في أدب جم
|
لكان المظهر أهم
|
أين ياصديقتي أنتِ
|
والعشق القديم
|
و مقعدنا المتواضع
|
و الغصن البسيم
|
قبل أن تغمركِ
|
ريح الزيف والبهتان
|
فياايتها الذكرى
|
الزاحفة في دمائي
|
كسلحفاة
|
ماكان ... كان
|
وياايتها الأشواق
|
المتقدة بقلبي
|
منذ سنين
|
انطفئي الآن
|
انقلبي رماداً
|
و دخان
|
وياايها الليل
|
المتمادي في السريان
|
لا جدوى منك الآن
|
ولا منها
|
كل الأشياء سيان
|
لم يبق بقاع الكأس
|
سوى الأحزان
|
فالعشق أصبح زائف
|
لالون له أو طعم
|
مثل أنسجة العنكبوت
|
شيئاً فشيئاً يموت
|
A

الخميس، 9 يناير 2014
العشق الزائف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق